قسم الهندسة الميكانيكية

أسس قسم الهندسة الميكانيكية في عام 1989 كنواة لكلية الهندسة في جامعة تكريت . حيث استطاع القسم ومنذ نشأته الاولى ان يحقق اهدافه باعداد مهندسين حملة شهادة بكالوريوس علوم في الهندسة الميكانيكية وبخلفية علمية هندسية ومهارات تؤهلهم للدخول في مضمار الصناعة والبحث العلمي والتطوير ومواكبة التقدم في العالم ويكونون بمستوى المنافسة على مستوى الجامعات العراقية سواءا في حقل العمل او الدراسات العليا وكذلك اجراء البحوث العلمية المتخصصة والاكاديمية لمواكبة المسيرة العلمية العالمية، فضلا عن البحوث التطبيقية لترجمة المعرفة الهندسية ونظرياتها التطبيقية التخصصية الى الواقع العملي والتطبيقي ،ويقوم القسم كذلك بالارتقاء بمستوى الكوادر التدريسية من خلال الدورات التطويرية والزيارات البحثية واعارة الخدمات والمشاركة بالمؤتمرات والندوات العلمية وكذلك تقديم الاستشارات الهندسية المتخصصة لمعالجة مشاكل القطاع الصناعي وإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية للمشاريع الصناعية المزمع انشاءها. ومع التطور والتوسع الذي حصل في جامعة تكريت توسع وتطور قسم الهندسة الميكانيكية بمبانيه واعداد منتسبيه وشمل ذلك التطور بالمناهج الدراسية كذلك تم استثمار الخبرة المتراكمة للتدريسيين والكوادر الهندسية في القسم في استحداث الدراسات العليا عام 1996 وتوسيع برامجها وزيادة عدد المقبولين فيها بمرور السنين وقد تركزت الدراسات العليا في اختصاص الماجستير-في الهندسة الميكانيكية بشكل عام وقد توسعت الدراسة ليتم اضافة تخصصات مثل تطبيقي وقدرة وانتاج معادن وقد تميزت الدراسات الاولية والعليا في القسم باتباع المنهج العلمي الرصين في وضع الخطط الدراسية وتزويد الطلبة الدارسين بكل ماهو جديد في مجال التخصص كما ركز القسم في عمله على نقل الخبرة والمعرفة من الجامعة الى حقول التطبيق العملي وبالعكس وكان للقسم الدور الريادي في البحوث العلمية.

رئيس القسم

الاسم : أ.د ثامر خليل ابراهيم

البريد الالكتروني : thamirmathcad@tu.edu.iq

Scopus   Scholar   ORCID

مقرر رئيس القسم

الاسم : م.د سامر محمود خلف

البريد الالكتروني : samerkhalaf@tu.edu.iq

Scopus   Scholar   ORCID

الرؤيا

يسعى قسم الهندسة الميكانيكية الى اعداد مهندسين متخصصين في مجال تطبيقات الهندسة الميكانيكية  ذوي خبرة ممزوجة بين الجانب العلمي والجانب العملي ويمتلكون القدرة على تشخيص المشاكل الهندسية وايجاد الحلول و البدائل بما يحقق مصلحة العمل